رواية وردتي السوداء الفصل الثاني 2 بقلم سمية عامر

رواية وردتي السوداء الفصل الثاني 2 بقلم سمية عامر

 رواية وردتي السوداء الفصل الثاني 2 بقلم سمية عامر


انت مجنون ؟؟ 

ازاي ماسكني كده 


بعدت عنه و فضلت بصاله بقرف : انت فاكر نفسك مين عشان تمسكني كده و اه انت غبي عشان وقعتني ع السلم و اتفضل بقى طريقك اخضر 


ضحك و نفض هدومة : طيب ماشي خليكي فاكرة كلامك ده عشان لما تبقي في سريري تعرفي تقوليه تاني 


برقت ووشها احمر : انت مش غبي بس لا و معتوة كمان 


سابته و كملت جري و طلع هو بعد ما شاور للسواق ب أيده عليها 


- ينهاااااار اسود فين نورين فين بنتي 


ايمن : خر ..جت ..و بتعيط 


سمع عبدالملك و سيف صوت خالتهم وهي بتصوت و امهم قاعدة تهديها


- في ايه حصل ايه ؟؟


نورين هربت و سابت البيت انزلو شوفوها 


سيف وهو بيضحك : المجنونة دي طلعت عروستك بجد الحقها بقى 


الحق مين ؟؟؟ 


امه : عبدالملك انزل شوف بنت خالتك ليجرالها حاجه 


خرجوا كلهم يدوروا عليها و في النهاية اختفت من كل مكان 


رجعت امها و خالتها للبيت و فضل عبدالملك برا قاعد قصاد النيل لحد ما جاله تليفون و قام خد عربيته و مشي بيها بسرعة 


وصل تحت عمارة و نزل 


الحارس : رايح فين حضرتك 


عبدالملك بحِده : مش شغلك بوليس 


اتخض الحارس و رجع لورا و طلع هو و رزع على الباب 


فتحله شاب : انت مين؟؟


بعده عبدالملك بأيدة و دخل 


الشاب بعصبية : بقولك انت مين و ازاي تدخل كده 


جريت نورين لما سمعت الزعيق و برقت اول ما شافته قدامها : انت ؟؟؟






اتعصب عبدالملك أن بنت خالته و اللي المفروض كان هيتجوزها راحت بيت واحد غريب و مسكها من شعرها و جرها قدامه بس هدي لما شاف ست كبيرة خارجه من نفس الأوضه 


ام ماجد : ايه يا ابني سيبها انت مجنون 


هدي شويه و ساب شعرها و مسكها من دراعها جرها لبرا و حاول ماجد يتدخل بس أمه مسكته : لا يا ابني تلاقيه اخوها سيبها و بكره نروح نخطبها من أهلها 


جرجرها لحد العربية و رماها فيها و ركب جنبها 


فضلت تتكلم وهي بتعيط : انت مين و ازاي تعمل معايا كده 


فضل ساكت لحد ما وصل تحت البيت و خرج فتحلها الباب و شدها برا العربية و ركب و مشي 


شافها ابوها اللي كان بيدور عليها و شدها لحد ما طلعوا بيتهم 


نورين بخوف : بابا انا هفهمك 


حضنها ابوها من غير ما يتكلم : حمدالله على سلامتك يا بنتي انا كنت عارف انك هترجعي و مش ههون عليكي تفضحيني


جريت امها عليها وهي بتعيط : يوم ب ليله يا بنتي كنتي فين حرام عليكي كسرتي قلبي. 


في اللحظة دي رن تليفون ابوها ووشه اتحول ١٨٠ درجة و مسك بنته من شعرها : كنت نايمة في بيت شاب يا **** جبتيلي العار يا *****


اتصدمت امها و فضلت تعيط : جابتلنا العار 


ابوها : مفيش عار خلاص احنا موافقين على ابن اختك خليها تروح تعيش معاهم و نخلص من الفضايح


فضلت تعيط وهي متألمة : انا مش عايزة اتجوزة 


ضر"بها ابوها كف على وشها خلاها فقدت الوعي 


صحيت وهي في المستشفى و مش حاسة بحاجه غير صوت الدكتورة اللي بيقول : بنتكم لسا بكر يا حاج 






غمضت عينيها تاني وهي مش حاسه ب حاجه كأنها كل ما تصحى تاخد مخدر 


- يلا يا امي بالله عليكي قبل ما يعملولها حاجه انا بحبها 


بس البت دي مش عاجباني يابني اللي تعصى كلام أهلها تستاهل كل اللي يجرالها 


ماجد : عملت كل ده عشان بتحبني و انا مستحيل اسيبها لغيري 


خلاص بكره هنروح عندهم و نطلبها بس مفيش جواز غير بعد ما تخلص جامعتك 


- موافق 


فاقت بعد يومين وهي لوحدها في الاوضه حطت ايديها على راسها و حاولت تقوم بس انصدمت من الخاتم اللي لابساه و مسكته رمته و قامت خرجت برا الاوضه


جري ابوها عليها و سندها لحد ما دخلها الاوضه تاني 


نورين : بابا ايه اللي في أيدي ده 


بصلها ابوها بصرامة : ده خاتم جوازك يا بنتي و كفايه فضايح لحد هنا 


اغم عليها تاني من الكلام و صحيت وهي في عربيه و جنبها خالتها ........



#part 2

#وردتي_السوداء

#سُمية_عامر


             الفصل الثالث من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×